ورد الصباح
ممكن ترفعين رأسك
هل رأيتي القمر .. أم لا؟
رأيتة آها .. ومافية؟
أمتأكدة رأيتية؟
انتي أحلى منة
إذا أقبل الورد من هاهنا وأقفل من ها هناك
راجعاً يحذو عبقاً ووهيجا ويلفظ عليّ أطيفاك
الجميلة وأحلم فيك حلماً يشوقني إليك
وإذا الشكر طالما ذكرناة وأرقينا فيه سلوتنا
ونفحة منة ايقظتنا,وأرفع إليك شكري وتقديري
إجلالاً لروابطنا القوية
كيف الشكر إليك لا يصل وورد المساء قد
أينع بجنونك وطار بهجتاً لكي يصل إليك
ومن شفتي أسمعي تمتمة شكري
وأين منه انتي قد أفضتي؟
حبك مبدأي
واحترامك قيمي
وتقديرك مفاهيمي
وغلاك قناعاتي
لية كل ما أحاول اقترب منك أبتعدتي؟
لية كل ما أسكنك قلبي نفرتي؟
لية بكل مافيك من أوصاف عليّ تكبرتي؟
لية بالأنانية أتصفتي؟
مع العلم أنة كل شئ من حياتي أخذتي
كان من المفروض عند باب حبي بروحك أنتحرتي
الوردة غصن
والحب عهن
والحيل وهن
وحبي رهن
لك انتي شجن
لحن عذب
إني لا أقدر أن أنسى
ومحالٌ أن تُنسى
هل تُنسى اياماً كانت
طيور الحب إلى المأوى
فالننسى العمر إذاً
فالعمر سويعات النشوى
لا أحد يصنع أشجارٌ
فلماذا الأسفار عن الشكوى
ولماذا الحزن فقد رحلت
وكفاكِ بكاءٌ فلا جدوى
مر ربيع العمر وولا
وأفاقت احلامٌ سكنى
هل كنتِ سوى لحن عذب
أصغيت له ثم تولى
فنسجت له شعري
وبذاكرتي كانت..كانت
تعبير لوجين
لو تخليتي عني فهميني كيف أكون؟
علميني لعاند الوقت من لة أبوح؟
خبريني لصاروا الأحباب أغراب وين أروح؟
أقنعيني إذا أحتجت لك ساعة ظمأ .. وماشفتك كيف أحيا بكون؟
حدثيني لو أنك عني تغيبتي كيف بحتويك؟
ولو تدرين أني بعد غيابك تجف ينابيعي وتيبس عروقي سنين
أسمعيني .. انتي بشر وفي عيوني كل البشر .. وربي طلبتك عليّ تشفقين
أطلقت عيناي تسبح في مقلتيك
لكي تتألق عياني بشفتيك
أهواك لأبدي وعمراً
وأرنو سعادتي بك
مرتبطاً بمصيرك
حتى يشرق
لي عندك
أملاً من
قلبك
محبك