ديانا عضو فعال
عدد الرسائل : 90 العمر : 34 مزاجي : الدوله : تاريخ التسجيل : 06/07/2007
| موضوع: قصة جداً جداً رائعة لا تفوتك ... ممكن تغير حياتك الخميس نوفمبر 15, 2007 11:30 am | |
|
قصة جداً جداً رائعة لا تفوتك ... ممكن تغير حياتك !!! صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من >أين أتى >واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة >كان >طافياً؟ ! >حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟ !!! >وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار >أخرجتها بسرعة >خرجت يدي فنظرت إليها بعجب ؟؟ !! >أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت > >اندهشت ؟؟ !! > >ما الذي يحصل؟؟ > >بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك > >نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي > >ورأيته يحلم > >يحلم بأنه يركب سيارة حديثة > >وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً > >لناس أغنياء جداً > >وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة > >وكان سعيد جداً وكان يضحك > >ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن !! > >شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟ > >فقمت من سريري > >ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي > >جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي ! > >ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني >لا > >ألمسها ..!! > >بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!! > >صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟ > >وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي .... إذا بها تفوق من نومها كمن >كانت بكابوس > >كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني >وقلت بصوت > >خافت: أمي أنا هنا . > >فلم ترد علي ... > >أمي ألا تريني ؟؟؟ !! > >أمي ؟؟؟؟ > >ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي > >أمي .. > >أمي .. > >وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها > >وتقول بسم الله الرحمن الرحيم > >ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه .. > >فأجابها ببرود.. نعم؟ > >فقالت له قم لأطمئن على ولديّ > >فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي > >فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن >هناك > >مصيبة > >وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب > >فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي > >فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع >الإمساك به ... > >وكأن يدي تخترقه > >ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ... > >فإذا بها تمر مني ؟؟ !! > >فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟ ! > >ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ... > >دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح .. > >الذي كان مضاءً بنظري > >صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري > >فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ... > >كيف أصبحت هنا وهناك > >وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم . > >فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد . > >ورأيتها تقترب من سريري . > >وتنظر إلي بعين حرص > >وتزيد قرباً من النائم على سريري . > >وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد > >لكنه لم يرد .... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي > >بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد > >لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول >....محمد > >.... محمد > >فركضت إليها .... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي > >أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا > >وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي > >بكيت > > وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا > > وهى تقول: محمد > >فركض أبي إلى سرير > >ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ... > >وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على >حبيني > >فتقول أمي : لم لا يرد محمد > >والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل > >استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟ > >فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد .. > >مات > >فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت .... >ألا تريني > >أمي .... أمي > >أنا هنا انظري إلي > >ألا تسمعيني > >لكن بدون أمل > >رفعت يدي ....لأدعو ربي > >ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا > >ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب > >ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي > >نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: >اسكت أنت > >تعذبني > >لكنه كان يزيد الصراخ > >وأمي تبكي في حضن أبي > >وزاد والنحيب > >وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول > >رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب > >وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر > >تمعنت في القول سمعي > >فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد .... وكأنه قرآن > >نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى > >هزنى من شدته > >كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ >غِطَاءكَ > >فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ " > >شعرت به مخاطباً إياي . > >وفى هول الصوت > >وجدت أيدي تمسك بي > >ليسوا مثل البشر > >يقولوا: تعال . > >قلت لهم ومن انتم؟ > >وماذا تريدون؟ > >فشدوني إليهم فصرخت > >أتركوني > >لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ... > >هم يظنوا أني مت ... > >فردوا : وأنت فعلاً ميت > >قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء > >ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟ > >ألا تدرون أنكم في البداية؟ > >وحلم طويل ستصحون منه > >إلى عالم البرزخ > >سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟ > >قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر > >ارتعشت خوفا > >أي قبر؟ > >وهل ستدخلونني القبر > >فقالا: كل ابن آدم داخله > >فقلت: لكن ..! > >فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم > >فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي >.... وكنت > >أستعيذ الله منها وأتناساها . > >لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر . > >سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟ > >فقالا: إنما عملك وحده معك . > >فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟ > >....... > >وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته >مبتسماً > >بكل رضا > >وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي .. > > سألتهم: لم يبكي؟! > >فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال > >قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله > >وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟ > >ماذا عني؟ > >أين سأكون ؟ > >هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟ > >أجيبوني .. > >فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في >الآخرة . > >وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟ > >فرددت : تائه؟ .. متردد؟ > >قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟ > >أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟ > >لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام . > >فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟ > >فصرخت :ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟ > >فقالا: النار ... رحمة الله واسعة > >ولا زالت رحلتك طويلة . > >نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي > >يحملون صندوق على أكتافهم > >ركضت مسرعاً إليهم > >صرخت .. وصرخت ... ولم يرد علي أحد > >أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... >لا تبكِ > >... أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب >أبي : وقت > >في أذنه: أبي .... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها >كما > >أحببتنا .. وأحببناك ... > >صرخت إلى أخي .... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا >خلفك .... > >إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا >تنسى أن > >تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك >.. حتى > >بعد موتك ... فقد فاتني ... ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح >وإياك > >والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... >وصرخت > >بكل صوتي :وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد >معادنا .. نلتقي على > >سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين .. > >لم يجبني أحد .... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من >وداعهم بلا وداع > >لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني > >وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري > >ووضعوا روحي على جسدي في قبري > >ورأيت أبي يرش على جسدي التراب > >حتى ودعني .. وأغلق قبري > >لا يشعرون بما أشعر > >وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء > >لكن لا ينفعني ندم > >كنت أبكى وكانوا يبكون > >كنت أخاف عليهم من الدنيا > >وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني > >وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم > >وبدأت حياتي .... في البرزخ .. > >لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
>منقول بتصرف للفائدة والأجر .
| |
|
شنتر بن عداد عضو مبدع
عدد الرسائل : 135 العمر : 43 الدوله : تاريخ التسجيل : 15/11/2007
| موضوع: رد: قصة جداً جداً رائعة لا تفوتك ... ممكن تغير حياتك الخميس نوفمبر 15, 2007 6:58 pm | |
| مشششششششششششششششششششكوره قصه حلوه | |
|
mako shark Admin
عدد الرسائل : 908 العمر : 47 مزاجي : الدوله : sms : أهلا وسهلا تاريخ التسجيل : 28/01/2007
| موضوع: رد: قصة جداً جداً رائعة لا تفوتك ... ممكن تغير حياتك الجمعة نوفمبر 16, 2007 12:38 am | |
| لاإله إلا الله اللهم إرحم موتانا وموتى المسلمين وأحسن خاتمتنا ياأرحم الراحمين جزاك الله أختي على القصه | |
|