كشفت دراسة علمية طبية نشرت نتائجها في العاصمة البريطانية أمس، أن اللقاحات المضادة لمرض السرطان سوف تكون متاحة للبشر في غضون سنوات قليلة من الآن بعد أن تم التعرف على البروتين المسبب للأورام السرطانية في جسم الإنسان ما فتح باب الأمل من جديد.
وقالت الدراسة إن اللقاحات المضادة لمرض السرطان سوف تكون متاحة في غضون سنوات قليلة، خاصة للأشخاص الذين أجريت لهم عمليات جراحية لإزالة أورام سرطانية بعد أن تم العثور على البروتين المسؤول عن نمو الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
وأضافت الدراسة التي توصل إليها علماء في معهد لودويج لأبحاث السرطان في جامعة نيويورك أن البروتين المشار إليه تم استخراجه من خلايا سرطانية وجرى تطويره علميا حيث تمكن الباحثون من تحويل هذا البروتين إلى لقاحات مناهضة لنمو أورام السرطان.
وأكدت الدراسة أن اللقاح الجديد المستخرج من البروتين السرطاني والمعروف باسم "أي إس سي أي" يجرى إنتاجه حاليا من قبل إحدى الشركات الطبية البريطانية حيث يتوقع أن يقلص نسبة عودة السرطان إلى النمو بواقع 27 مرة بعد أن تمت تجارب بهذا الشأن على أكثر من ألفي مريض بسرطان الرئة.
وأعربت الدراسة عن الاعتقاد بأن المرضى الذين أخذوا اللقاح الجديد بصفة طوعية ظهرت عليهم نتائج طيبة وتراجعت نسبة نمو الأورام السرطانية الأمر الذي سوف يفتح بابا جديدا لعلاج أمراض السرطان، خاصة سرطانات الرئة، المثانة، الرقبة، الرأس ومرض الثآليل على الأطراف الخارجية من الجسم وغيرها.